الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.
الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» المشاركات ( جدارية الألم والأمل)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    زلابية خاصة ( مقامة) نور الدين العدوالي

    اذهب الى الأسفل

    زلابية خاصة ( مقامة)  نور الدين العدوالي Empty زلابية خاصة ( مقامة) نور الدين العدوالي

    مُساهمة من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة الجمعة مايو 10, 2019 9:36 pm

    عودة إلى " المقامات"
    نزولا عند رغبة الأوفياء من قُرّائي الأعزّاء الذين قالوا : أنت الأديب الأوحد في السّاحة الذي يكتب في هكذا فنّ أدبيّ ، و معك نطمئنّ عليه من الانقراض.

    # زلابية speciale

    فَعَلَها الوافِدون الصّغار، الذين أضحوا بقدرة قادر صُنّاعَ قرار، بمُبارَكَة من المُقرَّبين الكبار، فأصبحتُ فجأةً خارجَ الإطار ، عَلَيَّ بُغاثُ القومِ يتغامزون، و حَوْلَ إبْعادي النّسور يتهامزون ،كنتُ لسنواتٍ خَلَتْ ،و في كلّ المناسبات التي مضَتْ أكتب لهم الطّلبات و الرّسائل، و أجَنّبهم شَرّ الإحراج و "البهادل"، بل كيف يفرّقون بين البصل و الفلافل، و الصّراصير و البلابل ، كنتُ أنَبّههم إلى تصحيح الأرقام في صكوك البريد، و وجوب التّمييز بين " السَّعْدي" و " السّعيد" ،و إذا اجتمعوا لِحَفل بهيج ،و دعوا ضيوفا كالحجيج، استغاثوا : أنْجِدْنا، و إلّا احترق الطّبيخ، فنحن لا نفرّق بين الكمّثْرى و البطّيخ ...طبْعا لَسْتُ عن الجميعِ أُفْصِحُ ،فكلُّ إناءٍ بما فيه ينْضَحُ.
    عموما سيقول قائل : أنت أغباهم و كَفَى، و الصّلاة و السّلام على النّبيّ المصطفى ، لَقد أكلتَ معهم الأطباق، و لحسْتَ معهم الأمراق، فلا تصدّع رؤوسنا بالهَرْطَقة و النّفاق...
    خرجْتُ من مقرّ العمل، خِشيةَ الوقوع في أيّ زَلَل، فالقوم ناكرون المعروف، حتى و لو شويْتَ لهم كتف الخروف .
    مشيتُ أدعو الله أن يثبّتَني بالصّبرِ، و قد نادى المنادي لصلاة العصْرِ، و كعادة قومنا في رمضان، و داخِلَ بيوتِ الرحمن، هناك من تَوَسَّدَ البطاطا و الباذنجان، و آخر وضع أمامه ثمرات موز مُشيرًا إليها بالبَنان، و طفل يخترق الصّفوف كالأفعوان ، و لولا أنَّنا في عصْر يوم رمضان، لخِلْتُ الضّجيجَ القادمَ من المائضة صراخَ نِسْوان ...
    انتشرنا في الأرض بعد انقضاء الصّلاة، حيث لا رَوِيّة و لا أنَاة، الكلّ يتحدث عن مصير الحراك، لا تهمّهم مواقيت الإفطار ولا الإمساك، و مِن شِدّة انشغالي بمهزلة " الماك" ،و خوفي على مصير مترشّحي " الباك" ،كدتُ أنسى لفائف " البوراك" ، فقدْ أوصَتْني بها " صاحبة الجلالة" ، و إلّا فسنفطرُ على " شَقْلالة" ، و لِكَوني في الشّهر الفضيل ككلّ الرّجال أعاني من الوَحْمِ ، فقد اشتريْتُ أنواعا مختلفة من اللّحْم، مُنَبِّهًا الجزّارَ إلى الإنقاص من الشّحْم، ثُمّ قادتْني قَدَماي إلى محلّ من محلّات" الزّلابية"، طابور من المُفْتين مِمَّن لا يفرّقون بين العربيّة و " العُرابية" ،من مَداخِلة و قُبوريّين و وهّابية ، الكلّ يصرخ في البائع، متغافِلا عَمّا تحته من بضائع، يتطلّع للظَّفَرِ برِطْلٍ و لو ب" العَيْب" ناسِيًا عصابة " ضَرْب الجَيْب"
    تعالى صُراخ شيخٍ كبير، و قد اندسّ وسط الجمع الغفير : سرقوني يا ناس ! في شهر الصّيام، و لا تستحون يا "أولاد الحرام "! ، ضحك البعض، و تذمّر الآخَر، و جاء صوت ساخر، مِمّن ينتظر في الآخِر : اعتبرْها صدقة يا حاج، و ادْعُ اللهَ أن يُقوِّم الإعوجاج...
    قرْفَصَ الشيخُ يلتهم الحلوى ،من شرّ ما نزل عليه من بلوى، فصاح بعضهم : هَددْتَ علينا الجبال هَدّا، و قد أفطرْتَ يا رجلُ عَمْدا، و علّق شابّ مْلْتَحٍ : فُكَّها بأسنانِك، بعد عن ربَطْتَها بيديْك، و قال آخر : بلْ لا جُناحَ عليك ، فأنْشأ العجوز يقول:
    رَأَيْتُم عَجوزًا في عُجابٍ و لَمْ تَرَوا
    لُصُوصًا جَنوا جَهْرًا ،خَسِئْتُمْ كِلابا
    فَلَوْ كُنْتُ فيكُمْ حاكِمًا أو مُسَيِّرا
    مَلَأْتُ بِكُــمْ أرْضَ البِــلادِ عَــذابَا
    تَطيرُ إلى الأبْراجِ فَتْوَى بُغاثِكُمْ
    و تَهْـوي على فَضْلِ الطّعامِ ذُبـابَا
    حاول بعضُ أترابه مساعدته على الوقوف، فاستشاط غضبا بين الصّفوف ، و أطلق قذيفةً : يا شعب.. يا " حلّوف" ، ڨدّاش راك ملهوف! تلعبها تصلّي في أوّل الصّفوف، تشوف المستور و المكشوف، و تعمى باش تشوف اللي سرقلي المصروف....!
    لا أدري بعد ذلِك، ما جرّ عن نفسه من مَهالِك ، و راحت الأذرع تتشابك، و الأصوات تتشارك : هاتِ كيلو غراما ..هات اثنيْن.. هات رطْليْن منفصليْن.. زِنْ لِي مِن " أصبع العروس" ..هاتِ أوّلا ما عليك من فُلُوس ..و لأنني قصير القامة، لَمْ أحْظَ بما أشتهي من علامة، فما إن حان دَوْري، حتّى بادرني البائع على الفَوْرِ : انتهى يا شاعرنا "السّوسيال"، و لم يبقَ غير" السبيسيال"، خُذْ لك رطلَيْن، و ارْتَجِلْ فينا بَيْتَيْن، ضحك الرّجال، و أصرّوا على الارتجال، قُلْتُ :ياجماعة صَلّوا على الرّسول ، هل هذا أمر معقول؟، فقالوا : لا عذر لك مقبول، و رغم الذّهول، و شدّة الذّبول ، إلّا أنّني طفقت أقول :
    و إذا الرّجالُ عَلَى لَذيذٍ أقْدَموا
    هامَتْ بِهِمْ مِنْ صَنْعةٍ نِسْوانُ
    حَتّى و لَوْ فاقَتْ جمالًا غِيدُنا
    فَرِجــالُنا لِشَــــهامَةٍ عُنْــــوانُ
    نَحْنُ الأُلَى نَحْمي النِّسَا مِنْ نَسْمةٍ
    وَ إذا تَعِـــبْنا زَانَــــنَا إتْــــقانُ
    أَكْرِمْ بِفَحْلٍ طُولَ يَوْمٍ صابرًا
    لا ينْثَــني مَهْـما شَـوَتْ نِيــرانُ!
    فصاح الحاضرون : حفظك الله يا فارس الفرسان، لكن يا ويلك من النّسوان ! و ردّد صاحب المحلّ في زهْو و عنفوان : إكرامًا لهذا الشِّعر الرّنّان، خُذْ لك رطلَيْن special بالمَجّان!
    ساوَرَني أمام الجمْعِ الخَجَل، و أردفَ مادِحًا صاحبُ المَحَل : تستحق يا أديبنا أن نهديك العَسَل ، لكن يا أديبنا الجليل، أنّى لك بهذا اللّسان الحُلْو الجميل؟! يبدو أنّ لك خبرةَ شَهريْن، بل ربّما أكثر من سَنَتيْن ! فجاء ردّ أحدهم و هو من أترابي : يا حسرتا.. هذا من أقدم المبدعين و الكُتّاب ، ليسَ ابنَ السّحابة الأخيرة، و لا من أتباع " الشّابّة خِيرة" ، مَنْ يُرِدْ أن يصبح مثله، عليه أن ينهض باكرا، و أن يكون في اللّغة و البلاغة ماكرا، على ألّا يكون لأصحاب الفضل ناكرا ، فقلتُ مازِحًا :
    إذا شِئْتَ أنْ يَحْتَويكَ الهَبَلْ
    و تَحْظَى بِدِفْءٍ و أحْلَى القُبَلْ
    تَمَلَّقْ ،تَزَلَّفْ ،و كُنْ خادِعا
    وَ كَسِّـــرْ عَــروضًا و دَارِ الزَّلَلْ
    تَمَسْكَنْ ،و نافِقْ ،و فَرِّقْ تَسُدْ
    و جُــــرَّ بِرَفْــعٍ ،و سَكِّــنْ بَدَلْ
    تَظاهَرْ بأنَّكْ تُتْقِنُهُمْ
    طَويـلًا، بسيـطًا، و حَتّى الرَّمَلْ
    سَتَحْيَا كَبيرًا وَ لَوْ مِنْ عَدَمْ
    و تَحْظى بِنَصْــبٍ شَبِيــــهِ هُبَلْ
    كان قد بقي نصفُ ساعةٍ من وقتي ،فقفلتُ عائدًا إلى بيتِي، شاكِرا الجميع مِن " الحَنافي" إلى " السّبتي" ،قال صاحب المحلّ : هلّا دعوتنا إلى الإفطار في بيْتِك ، لنستمتع بمِلْحِك و زيْتِك ، قلتُ : بيتي لا تنطفئ فيه النّار ،و لا تنام فيه الأشعار، لا بابَ فيه مغلوق، و الوافدُ إليه حُرّ معْتوق ، قال شاكرا: كثّر الله مِن أمثالك، و بارك في أهلِك و مالِك ،اُتْرُكْها للأيّام و اللّيالي ،لكنْ لا تَحْرِمْنا مِن المَواويل و الأزْجالِ ، فَقَدْ مَلَلْنا الجَعْجَعَة ، و كرهْنا البعْبعَة ، و سَئمْنا المَعْمَعَة ...
    انطلقْتُ مُنْتشِيًا بحديث هؤلاء البسطاء الرّائعين، داعيًا لهم و لسائر المسلمين بأن يجعلنا ربّ العالمين من العُتقاء و المقبولين.

    نلتقي بعد التّراويح...

    شاعر البيضاء و أديبها نورالدّين العدوالي/ عين البيضاء/ الجزائر
    رمضان 1440 هج

    هامش:
    * الزّلابية : حلوى تقليدية، تُسَمّى أصلا " الزّريابية" ،قدمت من بلاد الأندلس إلى المغرب العربي، مبتكرها " زرياب" الفنّان المعروف. *spéciale: نوع خاص يُصْنَعُ بعجين الشّعيرمع البيض و الفول السوداني و الزّبيب
    * الماك : حركة انفصالية قبائلية تطالب بحكم ذاتي خارج الجمهورية الجزائرية، زعيمها المغنّي السّابق : فرحات مهنّي
    * الباك: شهادة البكالوريا
    *شَقْلالة : في الاستعمال الجزائري الدّارج تعني :كلام فيه أخذ و رد ينتج عنه صداع الرؤوس.
    *الشّابّة خِيرة : إشارة إلى الغناء السّاقط ذي المستوى المنحطّ
    محبو الشاعر فريد مرازقة
    محبو الشاعر فريد مرازقة
    Admin
    Admin

    المساهمات : 666
    تاريخ التسجيل : 16/02/2018
    العمر : 40
    الموقع : farid-merazga. yoo7.com

    https://farid-merazga.yoo7.com

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى