بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أنت الورد و الزهر ( فريد مرازقة)
صفحة 1 من اصل 1
أنت الورد و الزهر ( فريد مرازقة)
طلبت أن أهديها باقة من الزهور
فقال الشعر:
(أنت الوردُ و الزّهرُ)
أَنْتِ الحُقُولُ وَ فِيكِ الوَرْدُ وَ النَّهْرُ
فَكَيْفَ يَا حُلْوَتِي يُهْدَى لَكِ الزَّهْرُ؟!
(الوَرْدُ يَخْجَلُ مِنْ عَيْنَيْكِ إنْ بَدَتَا
وَ الزَّهْرُ يَذْبُلُ) ذَا مَا قَالَهُ الشِّعْرُ
قَدْ تَطْلعِينَ مَكَانَ الشَّمْسِ سَاطِعَةً
لَا فَرْقَ بَيْنَكُمَا كِلتَاكُمَا فَجْرُ
فَأَنْتِ نُورٌ وَ أَنْتِ الضَّوْءُ سَيِّدَتِي
وَ دوُنَهُ وَرْدَةٌ مَا زَانَهَا الطُّهْرُ
هَلْ تَطْلُبِينَ زُهُورًا إنْ رَأَتْكِ بَكَتْ
مِنْ غِيرَةٍ مِنْكِ قَدْ أَمْسَى بِهَا سُكْرُ
تَمَنَّتِ الحُسْنَ لَكِنْ مَا اسْتَجَابَ لَهَا
هَيْهَاتَ!هَيْهَاتَ! مَا كَالحَقْلِ ذَا الزَّهْرُ
حَتَّى النُّجُومُ إذَا مَا شُفْتِهَا وَقَعَتْ
وَ إنْ نَطَقْتِ هَوَى مِنْ صَوْتِكِ البَدْرُ
يَسْتَقْبِلُ النُّورَ. إنْ أَنْوَارُكِ انْقَطَعَتْ،
أَضْحَى كَمَا كَوْكَبٍ فِي لُبِّهِ جَمْرُ
وَ الطَّيْرُ يَخْرَسُ إنْ غَنَّيْتِ آسِرَتِي
سَمْعًا وَ مَنْ يَفْتَحُ المِنْقَارَ قَدْ يَجْرُو؟
نَغْمَاتُهُ كُسِّرَتْ إنْ قُمْتِ شَادِيَةً
وَ اللَّحْنُ إنْ صُغْتِهِ مَا ارْتَادَهُ كَسْرُ
مِنْ صَوْتِكِ العَذْبِ زَعْزَعْتِ الطُّيُورَ فَمَا
فِي جَمْعِهِمْ طَائِرٌ أَرْقَى وَ لَا نَسْرُ
حَتَّى القَوافِي أَتَتْ وَ الوَزْنُ دَقَّقَهَا
وَلَسْتِ شَاعِرَةً لَكِنَّكِ الشِّعْرُ
عَيْنَاكِ سَيِّدَتِي لَا عَيْنَ مِثْلَهُمَا
لَوْنًا وَ حُسْنُهُمَا يَبْكِي لَهُ البَحْرُ
بِالرَّغْمِ مِنْ حُسْنِهِ أَمْوَاجُهُ ارْتَفَعَتْ
تَغَارُ مِنْ مُقْلَةٍ أَهْدَابُهَا سِحْرُ
حَتَّى الشِّفَاهُ يَغَارُ النَّحْلُ مِنْ عَسَلٍ
بِهَا سَرَى سَائِلًا مِنْ تَحْتِهِ شَحْرُ
حَيَاؤُكِ اختَالَ حَتَّى الكَوْنُ خَرَّ لَهُ
يَحْتَارُ مِنْهُ سَلِيلُ الأَصْلِ وَ الفَخْرُ
لَا تَسْأَلِي شَاعِرًا عَنْ زَهْرَةٍ أَبْدًا
فَأَنْتِ فِي قَلْبِهِ مَهْمَا جَفَا الدَّهْرُ
الزَّهْرُ يَذْبُلُ لَكِنْ أَنْتِ لَا! وَ لَهُ
بَلْ مَالُهُ وَ لَهُ مِنْ غَيْرِكِ الفَقْرُ
أَبَعْدَ هَذَا تُرِيدِينَ الزُّهُورَ وَ تَسْـ
ـأَلِينَ وَرْدًا وَ أَنْتِ الوَرْدُ وَ الزَّهْرُ؟!
لا! لا! فَكُلُّ وُرُودِ الشِّعْرِ ذَابِلَةٌ
تَبْقينَ أَنْتِ هِي الأَشْعارُ وَ النَّثْرُ
ملاحظة : أتقبل ملاحظات الأحبة فهي ابيات مرتجلة و نشرتها كما أتتني.
.
.
فريد مرازقة
فقال الشعر:
(أنت الوردُ و الزّهرُ)
أَنْتِ الحُقُولُ وَ فِيكِ الوَرْدُ وَ النَّهْرُ
فَكَيْفَ يَا حُلْوَتِي يُهْدَى لَكِ الزَّهْرُ؟!
(الوَرْدُ يَخْجَلُ مِنْ عَيْنَيْكِ إنْ بَدَتَا
وَ الزَّهْرُ يَذْبُلُ) ذَا مَا قَالَهُ الشِّعْرُ
قَدْ تَطْلعِينَ مَكَانَ الشَّمْسِ سَاطِعَةً
لَا فَرْقَ بَيْنَكُمَا كِلتَاكُمَا فَجْرُ
فَأَنْتِ نُورٌ وَ أَنْتِ الضَّوْءُ سَيِّدَتِي
وَ دوُنَهُ وَرْدَةٌ مَا زَانَهَا الطُّهْرُ
هَلْ تَطْلُبِينَ زُهُورًا إنْ رَأَتْكِ بَكَتْ
مِنْ غِيرَةٍ مِنْكِ قَدْ أَمْسَى بِهَا سُكْرُ
تَمَنَّتِ الحُسْنَ لَكِنْ مَا اسْتَجَابَ لَهَا
هَيْهَاتَ!هَيْهَاتَ! مَا كَالحَقْلِ ذَا الزَّهْرُ
حَتَّى النُّجُومُ إذَا مَا شُفْتِهَا وَقَعَتْ
وَ إنْ نَطَقْتِ هَوَى مِنْ صَوْتِكِ البَدْرُ
يَسْتَقْبِلُ النُّورَ. إنْ أَنْوَارُكِ انْقَطَعَتْ،
أَضْحَى كَمَا كَوْكَبٍ فِي لُبِّهِ جَمْرُ
وَ الطَّيْرُ يَخْرَسُ إنْ غَنَّيْتِ آسِرَتِي
سَمْعًا وَ مَنْ يَفْتَحُ المِنْقَارَ قَدْ يَجْرُو؟
نَغْمَاتُهُ كُسِّرَتْ إنْ قُمْتِ شَادِيَةً
وَ اللَّحْنُ إنْ صُغْتِهِ مَا ارْتَادَهُ كَسْرُ
مِنْ صَوْتِكِ العَذْبِ زَعْزَعْتِ الطُّيُورَ فَمَا
فِي جَمْعِهِمْ طَائِرٌ أَرْقَى وَ لَا نَسْرُ
حَتَّى القَوافِي أَتَتْ وَ الوَزْنُ دَقَّقَهَا
وَلَسْتِ شَاعِرَةً لَكِنَّكِ الشِّعْرُ
عَيْنَاكِ سَيِّدَتِي لَا عَيْنَ مِثْلَهُمَا
لَوْنًا وَ حُسْنُهُمَا يَبْكِي لَهُ البَحْرُ
بِالرَّغْمِ مِنْ حُسْنِهِ أَمْوَاجُهُ ارْتَفَعَتْ
تَغَارُ مِنْ مُقْلَةٍ أَهْدَابُهَا سِحْرُ
حَتَّى الشِّفَاهُ يَغَارُ النَّحْلُ مِنْ عَسَلٍ
بِهَا سَرَى سَائِلًا مِنْ تَحْتِهِ شَحْرُ
حَيَاؤُكِ اختَالَ حَتَّى الكَوْنُ خَرَّ لَهُ
يَحْتَارُ مِنْهُ سَلِيلُ الأَصْلِ وَ الفَخْرُ
لَا تَسْأَلِي شَاعِرًا عَنْ زَهْرَةٍ أَبْدًا
فَأَنْتِ فِي قَلْبِهِ مَهْمَا جَفَا الدَّهْرُ
الزَّهْرُ يَذْبُلُ لَكِنْ أَنْتِ لَا! وَ لَهُ
بَلْ مَالُهُ وَ لَهُ مِنْ غَيْرِكِ الفَقْرُ
أَبَعْدَ هَذَا تُرِيدِينَ الزُّهُورَ وَ تَسْـ
ـأَلِينَ وَرْدًا وَ أَنْتِ الوَرْدُ وَ الزَّهْرُ؟!
لا! لا! فَكُلُّ وُرُودِ الشِّعْرِ ذَابِلَةٌ
تَبْقينَ أَنْتِ هِي الأَشْعارُ وَ النَّثْرُ
ملاحظة : أتقبل ملاحظات الأحبة فهي ابيات مرتجلة و نشرتها كما أتتني.
.
.
فريد مرازقة
مواضيع مماثلة
» أنت الورد و الزهر ( فريد مرازقة)
» عل ( فريد مرازقة)
» سقم ( فريد مرازقة)
» عين (فريد مرازقة)
» ضيق (فريد مرازقة)
» عل ( فريد مرازقة)
» سقم ( فريد مرازقة)
» عين (فريد مرازقة)
» ضيق (فريد مرازقة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة