الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
مرحبا بزوار الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة الجزائري.
إن كنتم أعضاء بالمنتدى فيمكنكم الدخول و إن كنتم زوارا فيمكنكم أن تصيروا أعضاء نشطين بالموقع فقط بالتسجيل.
مرحبا بالجميع.
الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» المشاركات ( جدارية الألم والأمل)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Icon_minitime1الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)

    اذهب الى الأسفل

    في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)  Empty في محطة المسافرين (إبراهيم مقدير)

    مُساهمة من طرف زائر الجمعة أكتوبر 26, 2018 9:29 pm

    في محطة المسافرين
    """"""""""""""""""""""""""""""
    والشمس أخذت تتنقب بمخملها الذهبي المائل إلى الحمرة،في حيائها المعهود كأنها تستأذن في المغيب ...رغم مكابدتها وعنائها من تطفل مزن أضفت على الأمسية جوا رماديا باردا ...راح سائق الحافلة يقلل من سرعتها شيئا فشيئا، وقد نبهته أضواء المدينة إلى مدخلها ...ثمة حركة سريعة في الأزقة توحي بعاصفة قادمة ،مع المبادرة إلى لم كل معروض معرض للودق...أطل الشاب من النافذة ليمعن النظر في شوارع لم يرها من قبل ويرفع رأسه في دهشة لعمارات شاهقة على حافتي الطريق المزدوج ....كل تفقد متاعه وزاده عندما ركنت الحافلة داخل المحطة الواسعة ...شرع الركاب في النزول تباعا وكان من بينهم صاحبنا الذي كان حريصا على أوراقه وملفاته أكثر من حرصه على حقيبته الصغيرة.....
    أصوات تتعالى وتتخالف منادية على وجهات عديدة ..وبأثمان باهظة ( tarif de nuit) والوجهة كانت مدنا مجاورة قريبة أو فنادق أو ربما ثكنات وجامعات.....
    لكن الفتى ما تزال أمامه رحلة شاقة إلى آخر نقطة عند الحدود ...في مداخل المحطة المتعددة قابله أناس في نظراتهم قساوة وجدية وحزم موشحين ببذلات في لون موحد وبشارات على الأكمام ( أمن المحطة) ....اطمأن لذلك خاصة وقد سمع كثيرا عن مشاكل المحطات بعد تجارب رويت آنفا... كانت المحطة تعج بالمسافرين كل لمأربه وشغله ، فهذا يحمل ملفا طبيا وبين ذراعيه طفل مغمض العينين سقيما....وذاك طالب تأهب لخوض معترك الجامعة فكان حضوره بين الركاب لزاما...وتلك عجوز في بياض ناصع رفقة محرم وقصدها زيارة مسجد من كان للورى إماما..
    رائحة الأطعمة أذكت النفوس ودغدغت الأنوف ،فأطباق متنوعة جهزت وأخرى قيد الطلب .. حينها تفقد الشاب جيبه فألفى ما يفي بالغرض ...أسرع قبل ذلك إلى شباك مقابل لقطع تذكرة نحو المدينة الحدودية النائية ..ثم قصد مطعما ليرم عظمه ويشد ازره بما لذ وطاب من طبقه ....وهو يوصل اللقمة تلو الأخرى إلى فيه.. كان يجول بناظره في كافة أرجاء المحطة... فبدت له مدينة مصغرة بأحوال وحالات آمييها على اختلافها وتنوعها... شيء ما أقلقه وشتت تفكيره ...إذ لم ينزع حذاءه منذ الصبيحة ، تذكر حينها مصلى المحطة فقصد دورة المياه ليصطل ...ثم أدى فريضة الصلاة وأخذ قسطا من الراحة بل رغب في النوم لولا موعد الرحلة المبرمجة ...قلة قليلة ممن دخل المصلى فراح بعضهم يتلون كتاب الله ومنهم من غط في نوم عميق ... لم يمكث طويلا فخرج على صراخ وزجر بالباحة فرأى شابين قد اقتيدا من طرف أمن المحطة وقد فض شجارهما ...عمد إلى طلب قهوة مظبوطة وتمطى على كرسي خشبي يراقب الجمع طورا ويداعب جواله تارة ...
    الرجاء من المسافرين الكرام التقدم إلى حافلة ولاية....قطع هذا النداء انشغاله بلعبة في هاتفه فنهض لحينه وخرج ليستقل مركبة جديدة إلى وجهة مغايرة في مشوار تمنى من أعماقه أن يكلل نجاحا..."""""""""""""""""""""""""""
    إبراهيم مقدير

    زائر
    زائر


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى