#جدارية_الورد ( بدر الزمان بوضياف)

#جدارية_الورد
#القصيدة_07
#بدر_الزمان_بوضياف
#الجزائر
___________________________
الفارس الأندلسي كما أسميه، الشاعر بدر الزمان بوضياف الهلالي يمتطي قصيده ليساند إخوانه في محنتهم قائلا :
رَكِبْتُ الْقَوَافِيَ وَالْحَرْفُ آسٍ
وَذًا الدَّمْعُ يَنْسَابُ مِنِّي انْسِيَابَا

ليقول لإخوانه في البليدة :
سَلَامٌ لِأهْلِ الْبُلَيْدَةِ طَابَا
وَذَا الشِّعْرُ فِي حُبِّهِمْ قَدْ أَجَابَا

و يحثهم على الصبر:
فَيَا بَلْدَةَ الْوَرْدِ صَبْرٌ جَمِيلٌ
بِهِ سَيَرُومُ الْوَبَاءُ الذَّهَابَا

فأكرم به من شاعر فحل.

أترككم مع القصيدة :
____________________________

سَلَامٌ لِأهْلِ الْبُلَيْدَةِ طَابَا
وَذَا الشِّعْرُ فِي حُبِّهِمْ قَدْ أَجَابَا

وَبَاقَاتُ وَرْدٍ وَدَعْوَةُ صِدْقٍ
لِيُصْرَفَ دَاءٌ لَهُمْ قَدْ أَصَابَا

رَكِبْتُ الْقَوَافِيَ وَالْحَرْفُ آسٍ
وَذًا الدَّمْعُ يَنْسَابُ مِنِّي انْسِيَابَا

لِأهْلِ الْبُلَيْدَةِ بِالْقَلْبِ شَوْقٌ
يُوَاسِي السَّقِيمَ وَيَبْكِي الْمُصَابَا

سَلَامٌ علَيهِمْ مِنَ الله يَغْشَى
سُهُولَ رِبُوعِهِمُ وَالْهِضَابَا

وَرَحْمَتُهُ بِالسًّلَامَةِ تَتْرَى
لِيَشْفِي شُيُوخَهُمُ وَالشَّبَابَا

فَيَا بَلْدَةَ الْوَرْدِ صَبْرٌ جَمِيلٌ
بِهِ سَيَرُومُ الْوَبَاءُ الذَّهَابَا

وَتُشْرِقُ شَمْسُ الْعَوَافِي قَرِيبًا
وَخَيْرٌ يَعُمُّ الْوَرَى والرِّحَابَا

بدر الزمان بوضياف - الجزائر
06 أفريل 2020
___________________________
ملاحظة : كل مشارك لا يضع شعار المبادرة لن تنشر مشاركته.