بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)
صفحة 1 من اصل 1
أنثى و نصف رجل (وليد العايش)
_ أنثى ، ونِصفُ رجل _
_______
ذراتُ الغُبار تمتطي صهوةَ نسماتٍ خريفية، بل هي أقربُ إلى شتاءٍ آتْ ، ضجيجُ السيارات يكادُ أنْ يخلو منَ الدُخان ، البيتُ المنزوي في ركُن الحيّ الغربي يلهثُ خلفَ سنارةِ الخريفْ ...
نظرتْ هيامُ منْ خلفِ الستارة , نظراتها تتجهُ نحو سماءٍ بدأتْ تُغادرُ رويداً رويداً , بينما النجوم تُعاودُ الحضورَ في ظلِّ اِغترافِ الغيمِ لقعرِ السماءْ
- رُبما ستمطرُ الليلةْ ... قالتْ هيامُ لنفسها .
امرأةٌ شارفتْ على ضفافِ الأربعينْ , لكنّها لمْ تُلامسْها بعدْ ، وجهها المدور يحملُ في تعرجاتهِ بعضاً من همومِ السنوات الماضيةْ ، ثغرٌ يراودُ شفتانِ رقيقتانِ بشغفٍ ، شعرها الأشقرُ يُعانِدُ نسمةً هبّتْ من نافذةٍ خشبيةٍ ملونةْ ، كادَ أنْ يصلَ إلى أسفلِ ظهرها ، الخصرُ النحيلُ يبزغُ كما فجرٍ من ثنايا جسدِ المرأة ( الأنثى ) ، أما الصدرُ الناهدُ فيمنحُ ثورةً مختلفة لمنْ يراهُ في أيّ وقت .
- ها هو قدْ أتى ... الطعامُ جاهز ... و ... !!! ...
دقيقةٌ أو أكثر بقليلٍ , البابُ يهتزُّ كغُصنٍ تُداعبهُ الريحُ بحنان ، ولجَ ربيعٌ عتبةَ البيت ، رمى بحذائهِ بعيداً ، لحظاتٌ تمرُّ مُسرعةً , كانت كافية كي يتخلصَ منْ ثيابِ العمل ، ارتدى بيجامتهُ التي غلبَ عليها اللون القرمزي ، لكنّها لم تخلو من الأحمرِ المُعتّقِ بنبيذٍ بلديّ ...
رجلٌ تجاوزَ العقدَ الخامس بنصفٍ آخرَ , مازالَ يحتفظُ ببعضِ السواد على رأسهِ الممتلئ بأشياءَ كثيرة , ملامحه السمراء تشي بعنفوان ريفيٍّ حادْ , مِنكَبان عريضان يمنحاهُ جُرعة قوةٍ إضافية , في داخلهِ نارٌ تستعرُ بين حينٍ وآخرَ ...
اِستقرَ في مكانهِ المُعتادْ ، هُناكَ الكثيرُ من الكلام الذي يودُّ أن يبوحَ بهِ لزوجتهِ الجميلة ، لكنَّ الطعامَ سبقهُ ، فبلعَ لسانهُ ريثما ينتهي من اِلتهامِ ما يملأُ تعبهُ عبرَ معدةٍ خاوية .
- كيفَ كان يومكَ يا ربيع ...
- لا شيءَ جديد ، المُهم أني أنهيتُ كلّ ما لديّ اليوم ...
- وهلْ أعطوك أجركْ ... نظرتْ هيامُ إلى جيبهِ المُنتشي ...
- نعم ... نعم ... لقد أعطاني صاحب العمل كل مُستحقاتي .
ما كاد يُنهي كلمتهُ الأخيرة حتى راودهُ النعاسُ عن نفسهِ ...
- سآخذُ قِسطاً منَ النوم , فإني مُتعبٌ جداً ... كانتْ كلماته تخفي الكثير , ربما لا يعرفُ سرّها سواهُ ...
- لا بأسَ عليك ... لا بأسْ ...
بدأ المطرُ يطرِقُ زجاجَ النافذة , الريحُ تعصفُ بأغصانِ الوردة القريبة من البيتِ الطيني ، أصواتُ العابرين تعلو مرّة وتختفي أخرى .
أنهتْ هيامُ عملها في المطبخ ، ثمَّ اتجهت إلى غُرفةِ النوم ، هُنا أشياءَ جميلة ، تناولتها بهدوءٍ ، فالوقتُ مازالَ باكراً ، لكنْ لا ضيرَ منْ أنْ تُنهيها الآنْ ، الأولادُ الثلاثة ركنوا لغرفتهم الصغيرة التي تشبهُ قنَّ دجاج قديم , عندما ومضَ البرقُ كانتْ هيامُ تُشبهُ عروساً في ليلةِ زفافها ، تجاوزتْ الساعةُ العاشرة ليلاً , الهدوءُ يُخيّمُ على أرجاء البيت .
- يكفيهِ نوماً ... سوفَ أوقظهُ ... ترنّحَ ربيع كثيراً قبلَ أنْ يستقيمَ من نومهِ جالساً
- أينَ الأولادْ !!! ...
- لقد ناموا ... ناموا ... رمقتهُ بنظرةٍ من نوعٍ ما ...
- إذنْ سوفَ نُعاودُ النومَ نحنُ أيضاً ...
- نعمْ , هيا بنا , لقدْ جهزّتُ لكَ الغرفة ... كانت تقصدُ غرفة النوم ...
أمسكتْ بطرفِ يدهِ , سحبتهُ صوبَ الغُرفة المجاورة :
ضوءٌ خافتْ ، صحنُ فواكه ، كأسُ نبيذٍ ، وأشياءَ أخرى .
لم يكن يدري بأنَّ هُناك ما ينتظرهُ ، ما كانَ يخشاهُ أصبحَ على قارعة الامتحان , المفاجأة جعلتهُ يُفكّرُ فيما حوله ، نظرَ إليها بطرف عينه اليسرى ، كانتْ مُثيرةً جداً ، لمْ يستطعْ ثوبها الحريري أن يخفي مَفاتنَ الجسد الثلجي اللون ، كلّ شيءٍ كان يجري إلى مُشتهاهْ , ضجّتْ بداخلهِ معركة ثارَ غُبارها منذ فترة.
احتسى كأسَ النبيذ مع بعض حباتِ الفاكهة الممتزجة بصوتِ المطر ، حاول الجلوسَ عنوةً , لكنّ آلامَ الظهرِ !!! أرغمتهُ على الاسترخاءْ ...
- وكأنكَ تنوي النومَ !!! ...
- لا ... لا ... لنْ أنامْ , فقطُ أحاولُ أنْ أستجمعَ بعضَ قواي التي تركتها في الطريق ...
التصقتْ بهِ أكثرَ وأكثرْ ، حرارةُ جسدها تحلُّ مكانَ مدفأةٍ متوقفةٍ عن العمل , وعن دفءِ السريرْ ، لحظاتٌ أخرى تعبرُ منْ هُنا ، أنينٌ خافتٌ يكسِرُ حاجزَ الرياحِ العاصفة في الخارجْ ، جدالٌ بدأ لتوّهِ يعلو , كان قصيراً , لكنه تحوّلَ إلى شجارٍ فوقَ السرير , الرجلُ يرمي بشتى أوانيه على طاولة الجدال , الصُراخُ يتعالى أكثرْ , استيقظَ أحدُ الأولاد , الحججُ تحضرُ فجأة ...
- لا ... لستُ كما تتحدثينْ ... أرجوكِ كفى ... سأعلمكِ فيما بعد ...
- إنّكَ ... !!! إنّكَ ... !!! ... صمتتْ هيامُ ...
- ماذا ... ماذا ... أكملي ... صرخَ ربيع ... لمْ تُجبْ عليهِ ، سادَ صمتٌ مُريبْ , كانَ غريباً جداً , أرجاءُ الغرفة بدأت تئنُّ ، السرير لم يفقد عذريته حتى اللحظة , تحركَ الرجلُ منْ مكانهِ ، كانَ عارياً تماماً , إلاَّ منْ قِطعةِ قماشٍ صغيرةْ ...
نظرَ إلى المطرْ ، ثُمَّ إلى السماءْ ، تدخّلتْ دمعةُ قهرٍ لتسكُنَ مُقلتيهِ عندما دنا منها , في تلك اللحظة تحركتْ هي الأخرى باتجاهِ النافذةْ , حاملةً عريّها الكامل معها إلى هُناك , ربما كانت تستجدي القمر المُتخفّي وراءَ غيوم الليل .
لجأ إلى الغرفة الأخرى، انقضتْ الليلةُ بسلامٍ ، غادرَ المطرُ قبلَ أنْ يحضُرَ الفجرُ ، فتحَ بابَ غرفة النوم ( كانت عاريةً هي الأخرى ) خرجَ إلى الصالة ، لم يجدْ أثراً لها , على طرفِ طاولةٍ كئيبة كانت تقطنُ ورقةٌ بيضاء ، ترقصُ على صوتِ زقزقةِ العصافير التي استباحت الصباح قبل حضور الصيادْ .
اِرتجفتْ يداهُ قبلَ أنْ يقرأَ ما فيها ، لكنّهُ ما لَبِثَ أنْ خرجَ مُسرعاً صوبَ الطريقْ , الورقة بقيتْ هناك يتيمة ...
___________
وليد.ع.العايش
1/12/2018م
_______
ذراتُ الغُبار تمتطي صهوةَ نسماتٍ خريفية، بل هي أقربُ إلى شتاءٍ آتْ ، ضجيجُ السيارات يكادُ أنْ يخلو منَ الدُخان ، البيتُ المنزوي في ركُن الحيّ الغربي يلهثُ خلفَ سنارةِ الخريفْ ...
نظرتْ هيامُ منْ خلفِ الستارة , نظراتها تتجهُ نحو سماءٍ بدأتْ تُغادرُ رويداً رويداً , بينما النجوم تُعاودُ الحضورَ في ظلِّ اِغترافِ الغيمِ لقعرِ السماءْ
- رُبما ستمطرُ الليلةْ ... قالتْ هيامُ لنفسها .
امرأةٌ شارفتْ على ضفافِ الأربعينْ , لكنّها لمْ تُلامسْها بعدْ ، وجهها المدور يحملُ في تعرجاتهِ بعضاً من همومِ السنوات الماضيةْ ، ثغرٌ يراودُ شفتانِ رقيقتانِ بشغفٍ ، شعرها الأشقرُ يُعانِدُ نسمةً هبّتْ من نافذةٍ خشبيةٍ ملونةْ ، كادَ أنْ يصلَ إلى أسفلِ ظهرها ، الخصرُ النحيلُ يبزغُ كما فجرٍ من ثنايا جسدِ المرأة ( الأنثى ) ، أما الصدرُ الناهدُ فيمنحُ ثورةً مختلفة لمنْ يراهُ في أيّ وقت .
- ها هو قدْ أتى ... الطعامُ جاهز ... و ... !!! ...
دقيقةٌ أو أكثر بقليلٍ , البابُ يهتزُّ كغُصنٍ تُداعبهُ الريحُ بحنان ، ولجَ ربيعٌ عتبةَ البيت ، رمى بحذائهِ بعيداً ، لحظاتٌ تمرُّ مُسرعةً , كانت كافية كي يتخلصَ منْ ثيابِ العمل ، ارتدى بيجامتهُ التي غلبَ عليها اللون القرمزي ، لكنّها لم تخلو من الأحمرِ المُعتّقِ بنبيذٍ بلديّ ...
رجلٌ تجاوزَ العقدَ الخامس بنصفٍ آخرَ , مازالَ يحتفظُ ببعضِ السواد على رأسهِ الممتلئ بأشياءَ كثيرة , ملامحه السمراء تشي بعنفوان ريفيٍّ حادْ , مِنكَبان عريضان يمنحاهُ جُرعة قوةٍ إضافية , في داخلهِ نارٌ تستعرُ بين حينٍ وآخرَ ...
اِستقرَ في مكانهِ المُعتادْ ، هُناكَ الكثيرُ من الكلام الذي يودُّ أن يبوحَ بهِ لزوجتهِ الجميلة ، لكنَّ الطعامَ سبقهُ ، فبلعَ لسانهُ ريثما ينتهي من اِلتهامِ ما يملأُ تعبهُ عبرَ معدةٍ خاوية .
- كيفَ كان يومكَ يا ربيع ...
- لا شيءَ جديد ، المُهم أني أنهيتُ كلّ ما لديّ اليوم ...
- وهلْ أعطوك أجركْ ... نظرتْ هيامُ إلى جيبهِ المُنتشي ...
- نعم ... نعم ... لقد أعطاني صاحب العمل كل مُستحقاتي .
ما كاد يُنهي كلمتهُ الأخيرة حتى راودهُ النعاسُ عن نفسهِ ...
- سآخذُ قِسطاً منَ النوم , فإني مُتعبٌ جداً ... كانتْ كلماته تخفي الكثير , ربما لا يعرفُ سرّها سواهُ ...
- لا بأسَ عليك ... لا بأسْ ...
بدأ المطرُ يطرِقُ زجاجَ النافذة , الريحُ تعصفُ بأغصانِ الوردة القريبة من البيتِ الطيني ، أصواتُ العابرين تعلو مرّة وتختفي أخرى .
أنهتْ هيامُ عملها في المطبخ ، ثمَّ اتجهت إلى غُرفةِ النوم ، هُنا أشياءَ جميلة ، تناولتها بهدوءٍ ، فالوقتُ مازالَ باكراً ، لكنْ لا ضيرَ منْ أنْ تُنهيها الآنْ ، الأولادُ الثلاثة ركنوا لغرفتهم الصغيرة التي تشبهُ قنَّ دجاج قديم , عندما ومضَ البرقُ كانتْ هيامُ تُشبهُ عروساً في ليلةِ زفافها ، تجاوزتْ الساعةُ العاشرة ليلاً , الهدوءُ يُخيّمُ على أرجاء البيت .
- يكفيهِ نوماً ... سوفَ أوقظهُ ... ترنّحَ ربيع كثيراً قبلَ أنْ يستقيمَ من نومهِ جالساً
- أينَ الأولادْ !!! ...
- لقد ناموا ... ناموا ... رمقتهُ بنظرةٍ من نوعٍ ما ...
- إذنْ سوفَ نُعاودُ النومَ نحنُ أيضاً ...
- نعمْ , هيا بنا , لقدْ جهزّتُ لكَ الغرفة ... كانت تقصدُ غرفة النوم ...
أمسكتْ بطرفِ يدهِ , سحبتهُ صوبَ الغُرفة المجاورة :
ضوءٌ خافتْ ، صحنُ فواكه ، كأسُ نبيذٍ ، وأشياءَ أخرى .
لم يكن يدري بأنَّ هُناك ما ينتظرهُ ، ما كانَ يخشاهُ أصبحَ على قارعة الامتحان , المفاجأة جعلتهُ يُفكّرُ فيما حوله ، نظرَ إليها بطرف عينه اليسرى ، كانتْ مُثيرةً جداً ، لمْ يستطعْ ثوبها الحريري أن يخفي مَفاتنَ الجسد الثلجي اللون ، كلّ شيءٍ كان يجري إلى مُشتهاهْ , ضجّتْ بداخلهِ معركة ثارَ غُبارها منذ فترة.
احتسى كأسَ النبيذ مع بعض حباتِ الفاكهة الممتزجة بصوتِ المطر ، حاول الجلوسَ عنوةً , لكنّ آلامَ الظهرِ !!! أرغمتهُ على الاسترخاءْ ...
- وكأنكَ تنوي النومَ !!! ...
- لا ... لا ... لنْ أنامْ , فقطُ أحاولُ أنْ أستجمعَ بعضَ قواي التي تركتها في الطريق ...
التصقتْ بهِ أكثرَ وأكثرْ ، حرارةُ جسدها تحلُّ مكانَ مدفأةٍ متوقفةٍ عن العمل , وعن دفءِ السريرْ ، لحظاتٌ أخرى تعبرُ منْ هُنا ، أنينٌ خافتٌ يكسِرُ حاجزَ الرياحِ العاصفة في الخارجْ ، جدالٌ بدأ لتوّهِ يعلو , كان قصيراً , لكنه تحوّلَ إلى شجارٍ فوقَ السرير , الرجلُ يرمي بشتى أوانيه على طاولة الجدال , الصُراخُ يتعالى أكثرْ , استيقظَ أحدُ الأولاد , الحججُ تحضرُ فجأة ...
- لا ... لستُ كما تتحدثينْ ... أرجوكِ كفى ... سأعلمكِ فيما بعد ...
- إنّكَ ... !!! إنّكَ ... !!! ... صمتتْ هيامُ ...
- ماذا ... ماذا ... أكملي ... صرخَ ربيع ... لمْ تُجبْ عليهِ ، سادَ صمتٌ مُريبْ , كانَ غريباً جداً , أرجاءُ الغرفة بدأت تئنُّ ، السرير لم يفقد عذريته حتى اللحظة , تحركَ الرجلُ منْ مكانهِ ، كانَ عارياً تماماً , إلاَّ منْ قِطعةِ قماشٍ صغيرةْ ...
نظرَ إلى المطرْ ، ثُمَّ إلى السماءْ ، تدخّلتْ دمعةُ قهرٍ لتسكُنَ مُقلتيهِ عندما دنا منها , في تلك اللحظة تحركتْ هي الأخرى باتجاهِ النافذةْ , حاملةً عريّها الكامل معها إلى هُناك , ربما كانت تستجدي القمر المُتخفّي وراءَ غيوم الليل .
لجأ إلى الغرفة الأخرى، انقضتْ الليلةُ بسلامٍ ، غادرَ المطرُ قبلَ أنْ يحضُرَ الفجرُ ، فتحَ بابَ غرفة النوم ( كانت عاريةً هي الأخرى ) خرجَ إلى الصالة ، لم يجدْ أثراً لها , على طرفِ طاولةٍ كئيبة كانت تقطنُ ورقةٌ بيضاء ، ترقصُ على صوتِ زقزقةِ العصافير التي استباحت الصباح قبل حضور الصيادْ .
اِرتجفتْ يداهُ قبلَ أنْ يقرأَ ما فيها ، لكنّهُ ما لَبِثَ أنْ خرجَ مُسرعاً صوبَ الطريقْ , الورقة بقيتْ هناك يتيمة ...
___________
وليد.ع.العايش
1/12/2018م
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» وليمة حب ( وليد العايش)
» وليد العايش (لا لقاء يشبهنا)
» قبلةٌ حمراء (وليد العايش)
» لم تكن أنثى ( أنور زير)
» أنثى ( غاوي السلوم)
» وليد العايش (لا لقاء يشبهنا)
» قبلةٌ حمراء (وليد العايش)
» لم تكن أنثى ( أنور زير)
» أنثى ( غاوي السلوم)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة