تشطير قصيدة حاتم الطائي (فريد مرازقة)

محاولة تشطيري لقصيدة حاتم الطائي:
(وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي)

ملاحظة:
الأبيات بين قوسين لشاعر الجود حاتم الطائي:

(وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي)
فَلَيْسَ الشَّتْمُ مِنْ لَهَبٍ يَقِينِي
إذَا مَا جَاءَ يَسْأَلُنِي أُلَبِّي
(وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني)
(سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى
أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني)
كَرِيمٌ وَ ابْنُ أَشْرَافٍ كِرَامٍ
وَ تَدْعُونِي البَشَائِرُ بِالرَّصِينِ
(وكامة حاسد، من غير جرم،
سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني)
فَإنِّي لَمْ أُطِقْ-وَ اللَّهِ- صَبْرًا
وَ نَالَ العَجْزُ مِنْ ظَهْرِي المَتِينِ
(وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني)
فَخَلْقُ العَبْدِ مِنْ مَاءٍ مَهِينِ
وَ مَا الأقْوَالُ تُحْيِينَا و تُرْدِي
(ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني)
(وذي وجهين، يلقاني طليقاً،
وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني)
وَ لَيْسَ كَلَامُهُ بِالغَيْبِ سَيْفًا
إذَا أَدْبَرْتُ مُبْتَعِدًا يَحِينِي
(نظرتُ بعينه، فكفكفت عنهُ،)
لِأَنَّ بِقَلْبِهِ مَكْرٌ لِحِينِ
يَوَدُّ لَوِ انكَسَرْتُ، فَقُلْتُ :بُعْدًا
(محافظة على حسبي وديني )
(فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً
وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني)
فَإنِّي فِي حُضورِ الضَّيْفِ ضَيْفٌ
وَ أُبْعِدُ كُلَّ أَفَّاكٍ مُشِينِ
.
.
مرازقة فريد / 22 سبتمبر 2018
بريش- عين البيضاء- أم البواقي
.........الجــــــــــزائـــــــــر........... قصيدة حاتم الطائي فريد مرازقة)