الجدارية الأيوبية 01 (فريد مرازقة القيسي)

#الجدارية_الأيُّوبية
#فلسطين_حرة_مستقلة

لأن فلسطين قضيتنا، لأن القدس عاصمتها و لأننا لن نرضى بغير ذلك، من واجب كل شاعر عربي حر الدفاع عن القضية بحروفه كما يدافع عنها الفلسطينيون بأرواحهم.

مشروع جدارية جديدة سيكون عنوانها (الجدارية الأَيُّوبية) أو (المعلقة الأيوبية).

يشترك فيها الشعراء العرب بتطريز (فلسطين حرة مستقلة)

يتم إرسال المشاركات إلي عبر المسنجر مباشرة مكتوبة كي يتم نسخها و كذا مرفقة بتسجيل صوتي للقصيدة بصوت الشاعر وسنعمل جميعا على نشرها في الجرائد و إن وجدنا مساندة من وسائل الإعلام المرئية سنقدمها لهم لتمريرها بالمجان و دون حقوق.

كذا نرجو من كل صانع محتوى أو منشد أو مطرب يريد المساهمة في الجدارية بصوته أو بقدراته في المونتاج التواصل معنا.

شروط المشاركة :

- أن يتم التطريز حسب الحروف المذكورة أعلاه.
- أن تكون القصيدة خالية من الأخطاء والكسور العروضية.
- أن يرسل الشاعر قصيدته مرفقة بإسمه الكامل - بلده - صورة له - و تسجيل صوتي يلقي فيه القصيدة بصوته.
- أن تكون القصيدة من نفس البحر (الكامل) أما القافية فللشاعر حرية اختيارها. (البحر إجباري أما الروي والقافية فلا)
أن يكون التسجيل الصوتي صافيا خاليا من أصوات أخرى.

ملاحظة:

فن التطريز في الشعر هو نظم أبيات يبدأ كل بيت منها بحرف من العبارة المراد تطريزها.

ف-ل-س-ط-ي-ن /ح-ر-ة/ م-س-ت-ق-ل-ة

بالتوفيق

القضية قضيتنا جميعا إذن فلنساهم جميعا.
_________________________________

#الجدارية_الأيوبية
#القصيدة_01
#الشاعر_فريد_مرازقة_القيسي
#الجزائر

تطريز: - فلسطين حرة مستقلة -

(ف) فَازَ الَّذِي عَصْرًا بِهَا صَلَّى
أَوْ قَالَ فِيهَا الشِّعْرَ مَا كَلَّا
(ل) لَا خَيْرَ فِي بَشَرٍ أَذَاهُ يَمَسُّهَا
فَعُقَيْلُهُ مِنْ حُسْنِهَا شُلَّا
(س) سَيَذُوقُ مُرًّا بَلْ سَيَلْعَقُ نَعْلَهُ
وَ يَذُوقُ بَعْدَ هَوَانِهِ خَلَّا
(ط) طَارَتْ بِهَا رُوحُ الرَّضِيعِ شَهِيدَةً
وَ كَبِـيرُهَا مِنْ صَبْرِهِ جَلَّا
(ي) يَسْمُو وَ يَعْلُو مَنْ أَحَبَّ تُرَابَهَا
لِيَذُودَ عَنْهَا سَيْفَهُ اسْتَلَّا
(ن) نَدْعُوكَ رَبِّي أَنْ تُحَرِّرَ قُدْسَنَا
مِنْ أَسْرِ مَنْ مِنْ حُسْنِهَا ذَلَّا
--
(ح) حُـورِيَّةٌ وَ جَمَالُـهَا أَسَرَ الَّذِي
يَمْشِي عَلَيْهَا خِلْسَةً ظِلَّا
(ر) رَفَضَ السَّلَامَ وَ مَا السَّلَامُ قَبُولُهُ
مِنْهُ السَّلَامُ إذَا بَدَا مَلَّا
(ت) تَزْوِيـرُهُ، تَحْرِيفُهُ، تَدْمِيرُهُ
شِيَمٌ بِهَا سِرْوالُـــهُ ابْتَلَّا
هِيَ (حُرَّةٌ) حَتَى وَ لَوْ حَاصَرْتَهَا
يَا مَنْ بِهِ سِلْمٌ هَوَى اخْتَلَّا
--
(م) مَعْشُوقَةٌ وَ بِهَا المُتَيَّمُ هَائِمٌ
يَهْذِي بِهَا مَا إنْ بَدَتْ هَلَّا
(س) سَيَـظَلُ يَـحْلُمُ أَنْ يَـرَاهَـا حُرَّةً
حَتَّى وَ لَوْ مِنْ حُلْمِهِ اعْتَلَّا
(ت) تَأْوِي إلَـيْهِ إذَا بَكَـتْ مِنْ حُزْنِهَا
فَيَرَى الدُّمُوعَ بِعَيْنِهَا فُلَّا
(ق) قَدْ لَا يَرَاهَا إنْ تَبَسَّمَ ثَغْرُهَا
لَكِنْ إذَا كَادُوا لَهَا حَلَّا
(ل) لَا حِقْدَ فِيهِ وَ لَا يُرِيدُ أَذِيَّةً
إلَّا إذَا كَـنُّوا لَهَا غِلَّا
(ت) تا اللَّهِ إنَّ القُدْسَ حُبٌّ وَ الهَوَى
فِي غَيْرِ قُدْسِ العُرْبِ قَدْ وَلَّى

فريد مرازقة القيسي - الجزائر
________________________________