تعويذة الحب (رشيد بوكراع)

(تعويـــذةُ الحـُـــبِّ)

أرانـي صَـريع الحُـبِّ تعْويـذتي الذِّكْــــرُ
فمـا غيْرهـا يُجْـدي خليـلي هي السِّحْــرُ

وفيْــتُ فمــا وفَّــتْ بوعْــــدٍ كأنَّـــــــــها
ســـرابٌ يُمنِّينــــي ببحْـــــرٍ و لا بحْـــــرُ

خليـلي هي الشّمْـسُ المُشعّــةُ بالضُّحـى
إذا طلعـــتْ ليْـــلاً فقــدْ طَلـــعَ البـــــدْرُ

هيَ الطَّـرْفُ مسْلـولٌ على القلْبِ رِمْشــهُ
فلـوْ ضَحِكــتْ أحْيـتْ كما يُنْبِـتُ القَطْــرُ

مُتيِّمتــــي بالحُـــبِّ و الوصْـــــلُ دُونــهُ
مُكبِّلــــتي بالوعْــــدِ شيمتــــها الغـــــدْرُ

مُعذِّبـــــتي بالبُعْـــــــدِ و البُعْـــــدُ قاتِـــلٌ
فهـــلْ منْ وِصـــــالٍ أوْ يُعَـــــدَّ لنـا قبْـــرُ

و يـا شيْـــخُ هـــــلْ منْ رُقْيـــةٍ لمتيَّــــمٍ
بهــــا فمعــــــاذ اللّـــــهِ مسَّنـــيَ الضُّــــرُّ

(رشيـــــــــــــــــــد بوكـــــــــــــــــــراع)
الجــــــزائر