معبد الحسن(رشيد بوكراع)

ذكــــرى اسْتقـــــــــلال الجزائــــــــر
(الخـــــامس جويليــــــة)

رتلْــتُ فــــوْق ثـــــراكِ الأيَّ و الصُحـــفَا
يا معْبــد الحسْـن إنّ الحُــبَّ قــدْ عصَــفَا

يا بسْمـــة اللّــهِ في الكــوْنِ الفسيح رؤًى
وروْعــــةَ الشّاعــــرِ النحْريــــر لـوْ عزفــا

نثـــرْتُ أبْيــــــاتَ أشْعــــــاري مُنــــــمّقةً
أنْـتِ الصــــلاةُ وأنــتِ الوجْــدُ مُعْتكِــفا

أنْــتِ الهــوى و الهُــدى و البــدْرُ مُكْتمـلاً
و الحُسْـــنُ يخْتـالُ و المجْدُ الذي شغَـــفا

غسلْـــتُ منْ مــاء عيْنيْــكِ الفُـؤاد نــدىً
يا زمْـــزمَ الرُّوحِ يا أُمِّــــي و رُوحَ صـــفَا

هيْهـــاتَ تُشْبــهكُ الأضْـــــواءُ أوْ قمـــــرٌ
أنْــتِ السّــراجُ و أنْــتِ النّــورُ مُكْتشِـــفَا

إنْ كــان منْــك عتــــابٌ ألْـــفُ معْــــذرةٍ
سلـــي شــــبابي يُخـــــبِّرْكِ الـذِّي تلــــفَا

سلــي الهــوى و الجوى و اللّيـل مؤْتلــقًا
و الحــزْن ينْســابُ كالعُمْـرِ الذي خُطـــفَا

سلـــي جزائــــرُ عنّــي يُخْــبروكِ دمـــي
جزائــــريٌّ وســــيْلُ الحُــبِّ قدْ جرفَــــا

شعْـــري كأغْنـــــيّةٍ أشْــــدُو بــهِ كلِــــفًا
يكْفيـــكِ أنّ لـكِ التّاريـــخ قدْ وقـــــفَا

مرْحــى لعيــدِ الجــــزائرْ إنّــــهُ شـــرفٌ
يسْمُــو سُمّـــوَ الهُــــدى يعْلُو به شــرفَـا

(رشيـــــــــــــد بوكــــــــــراع)