بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
اللوح للشاعر فريد مرازقة
الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة :: الشاعر فريد مرازقة الجزائري :: قصائد الشاعر فريد مرازقة الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
اللوح للشاعر فريد مرازقة
اللّوح…
ظِلِّي يُعَانِدُنِي وَ الشَّمْسُ تَأْبَانِي
وَ لَيْتَهُ بَعْدَ حَرْقِ الرُّوحِ يَلْقَانِي
نِصْفِي عَلَى بُعْدِ دَهْرٍ مِنْ شَرَارَتِهَا
وَ النِّصْفُ مُلْتَهِبٌ فِيهَا كَأَحْزَانِي
أَدْرَكْتُ أَنِّي كَلَوْحٍ بَاتَ مُحْتَرِقًا
سَطْحٌ لَهُ لَا يُرَى حَتَّى بِإمْعَانِ
لَكِنَّهُ يَنْطِقُ الآهَاتِ مُنْكَتِمًا
حَتَّى تَرَى نُورَهُ فِي الليلِ عَيْنَانِ
نَادَيْتُ رُوحِي فَمَا رَدَّتْ وَ مَا سَمِعَتْ
مَعْزُوفَةً كُلُّهَا مِنْ عَزْفِ أَشْجَانِي
كَأَنَّهَا سَئِمَتْ شِعْرِي وَ أُحْجِيَتِي
وَ لَمْ تَعُدْ سَبَبًا مَا بَيْنَ أَلْحَانِي
أَرْسَلْتُ أَوْتَادَهَا حَتَّى تَعُودَ بِهَا
لَكِنَّهَا رَفَضَتْ سُكْنَى بِبُنْيَانِي
قَضَتْ بِحُكْمٍ عَلَى ظِلِّي بِتَبْرِئَةٍ
وَ صِرْتُ فِي نَارِهَا المَسْجُونَ وَ الجَانِي
يَا شَمْسُ مَا بَالُهَا الأَجْرَامُ تَكْرَهُنِي
وَ كُلُّ نَجْمٍ بَدَا فِي اللَّيْلِ يَخْشَانِي؟!
إنِّي أَرَانِي عَلَى جَمْرِ المَحَبَّةِ أُحْـ
ـرِقُ الفُؤَادَ وَ مَا مَنْ حَلَّ وَاسَانِي
أَمُوتُ حَيًّا وَ أَحْيَا مَيِّتًا لِأَرَى
شِعْرِي و فِي كُلِّ حَرْفٍ عَادَ أَحْيَانِي
أَهَكَذَا الشَّاعِرُ المَسجُونُ عِيشَتُهُ؟
أَمْ ذَا قَضَاءُ قَصِيدٍ بَيْتُهُ دَانِي؟
كَاللَّوْحِ أَطْفُو عَلَى مَوْجٍ تَلَاطَمَ وَ الـ
البَحَّارُ مِنْ بَعْدِ حَرْقِي فِيهِ أَلْقَانِي
يَرَى شَظَايَايَ فَوْقَ المَاءِ عَائِمَةً
وَ كَانَ فِي مَا مَضَى فِي البَحْرِ رُبَّانِي
جُبْنَا البِحَارَ مَعًا حَتَّى أَتَى زَمَنٌ
فِيهِ الخَلِيلُ بَكَى مِنْ هَجْرِ خِلَّانِ
فَكَيْفَ -وَا حَسْرَتَا- يَغْدُو القَرِيبُ بَعِيـ
ـدًا وَ البَعِيدُ دَنَا مِنْ كُلِّ خُلْجَانِي
أَنَا الَّذِي خَافِقِي قَدْ صَارَ مُعْتَكِفًا
فِي حُزْنِهِ وَ مَنَامُ اللَّيلِ جَافَانِي
أَعُدُّ فِي عَتْمَتِي مِنْ حُرْقَتِي نُجُمًا
وَ البَدْرُ مِنْ جَهْلِهِ الأَسْبَابَ عَادَانِي
أَطِيرُ دُونَ جَنَاحٍ حَامِلًا أَمَلًا
لَعَلَّ أَخْيِلَةً فِي الشِّعْرِ تَهْوَانِي
لِيَمْحُوَ الفَجْرُ ظِلًّا بَاتَ يَحْرُسُنِي
كَأَنَّهُ مَا رَأَى فِي الظِّلِّ سَجَّانِي
أَخُطُّ بَعْضَ حُرُوفِي مِنْ ضِيَا لُسُنٍ
سَقَيْتُهَا حُمَمًا مِنْ نَهْرِ شِرْيَانِي
وَثَّقْتُهَا بِدَمِ "القَيْسِيِّ" فَانْفَجَرَتْ
تَقُولُ للشَّمْسِ غِيبِي بَعْدَ عِرْفَانِ
هَذَا سَلِيلُ "سُلَيْمٍ" إنْ بَدَا رَكَعَتْ
لَهُ حُرُوفٌ فُحُولِ الإنْسِ وَ الجَانِ
فَلْتُحْرِقِي اللَّوْحَ إنَّ اللَّوْحَ مِنْ خَشَبٍ
لَكِنَّ نِيرَانَهُ نِيرَانُ بُرْكَانِ
فــريــد مــرازقــة الـقيــسي
20 ماي 2020
ظِلِّي يُعَانِدُنِي وَ الشَّمْسُ تَأْبَانِي
وَ لَيْتَهُ بَعْدَ حَرْقِ الرُّوحِ يَلْقَانِي
نِصْفِي عَلَى بُعْدِ دَهْرٍ مِنْ شَرَارَتِهَا
وَ النِّصْفُ مُلْتَهِبٌ فِيهَا كَأَحْزَانِي
أَدْرَكْتُ أَنِّي كَلَوْحٍ بَاتَ مُحْتَرِقًا
سَطْحٌ لَهُ لَا يُرَى حَتَّى بِإمْعَانِ
لَكِنَّهُ يَنْطِقُ الآهَاتِ مُنْكَتِمًا
حَتَّى تَرَى نُورَهُ فِي الليلِ عَيْنَانِ
نَادَيْتُ رُوحِي فَمَا رَدَّتْ وَ مَا سَمِعَتْ
مَعْزُوفَةً كُلُّهَا مِنْ عَزْفِ أَشْجَانِي
كَأَنَّهَا سَئِمَتْ شِعْرِي وَ أُحْجِيَتِي
وَ لَمْ تَعُدْ سَبَبًا مَا بَيْنَ أَلْحَانِي
أَرْسَلْتُ أَوْتَادَهَا حَتَّى تَعُودَ بِهَا
لَكِنَّهَا رَفَضَتْ سُكْنَى بِبُنْيَانِي
قَضَتْ بِحُكْمٍ عَلَى ظِلِّي بِتَبْرِئَةٍ
وَ صِرْتُ فِي نَارِهَا المَسْجُونَ وَ الجَانِي
يَا شَمْسُ مَا بَالُهَا الأَجْرَامُ تَكْرَهُنِي
وَ كُلُّ نَجْمٍ بَدَا فِي اللَّيْلِ يَخْشَانِي؟!
إنِّي أَرَانِي عَلَى جَمْرِ المَحَبَّةِ أُحْـ
ـرِقُ الفُؤَادَ وَ مَا مَنْ حَلَّ وَاسَانِي
أَمُوتُ حَيًّا وَ أَحْيَا مَيِّتًا لِأَرَى
شِعْرِي و فِي كُلِّ حَرْفٍ عَادَ أَحْيَانِي
أَهَكَذَا الشَّاعِرُ المَسجُونُ عِيشَتُهُ؟
أَمْ ذَا قَضَاءُ قَصِيدٍ بَيْتُهُ دَانِي؟
كَاللَّوْحِ أَطْفُو عَلَى مَوْجٍ تَلَاطَمَ وَ الـ
البَحَّارُ مِنْ بَعْدِ حَرْقِي فِيهِ أَلْقَانِي
يَرَى شَظَايَايَ فَوْقَ المَاءِ عَائِمَةً
وَ كَانَ فِي مَا مَضَى فِي البَحْرِ رُبَّانِي
جُبْنَا البِحَارَ مَعًا حَتَّى أَتَى زَمَنٌ
فِيهِ الخَلِيلُ بَكَى مِنْ هَجْرِ خِلَّانِ
فَكَيْفَ -وَا حَسْرَتَا- يَغْدُو القَرِيبُ بَعِيـ
ـدًا وَ البَعِيدُ دَنَا مِنْ كُلِّ خُلْجَانِي
أَنَا الَّذِي خَافِقِي قَدْ صَارَ مُعْتَكِفًا
فِي حُزْنِهِ وَ مَنَامُ اللَّيلِ جَافَانِي
أَعُدُّ فِي عَتْمَتِي مِنْ حُرْقَتِي نُجُمًا
وَ البَدْرُ مِنْ جَهْلِهِ الأَسْبَابَ عَادَانِي
أَطِيرُ دُونَ جَنَاحٍ حَامِلًا أَمَلًا
لَعَلَّ أَخْيِلَةً فِي الشِّعْرِ تَهْوَانِي
لِيَمْحُوَ الفَجْرُ ظِلًّا بَاتَ يَحْرُسُنِي
كَأَنَّهُ مَا رَأَى فِي الظِّلِّ سَجَّانِي
أَخُطُّ بَعْضَ حُرُوفِي مِنْ ضِيَا لُسُنٍ
سَقَيْتُهَا حُمَمًا مِنْ نَهْرِ شِرْيَانِي
وَثَّقْتُهَا بِدَمِ "القَيْسِيِّ" فَانْفَجَرَتْ
تَقُولُ للشَّمْسِ غِيبِي بَعْدَ عِرْفَانِ
هَذَا سَلِيلُ "سُلَيْمٍ" إنْ بَدَا رَكَعَتْ
لَهُ حُرُوفٌ فُحُولِ الإنْسِ وَ الجَانِ
فَلْتُحْرِقِي اللَّوْحَ إنَّ اللَّوْحَ مِنْ خَشَبٍ
لَكِنَّ نِيرَانَهُ نِيرَانُ بُرْكَانِ
فــريــد مــرازقــة الـقيــسي
20 ماي 2020
مواضيع مماثلة
» أمي للشاعر فريد مرازقة
» إنا لله ( للشاعر فريد مرازقة)
» اللوحة للشاعر فريد مرازقة
» آه...( للشاعر فريد مرازقة)
» بلا ي للشاعر فريد مرازقة
» إنا لله ( للشاعر فريد مرازقة)
» اللوحة للشاعر فريد مرازقة
» آه...( للشاعر فريد مرازقة)
» بلا ي للشاعر فريد مرازقة
الموقع الرسمي للشاعر فريد مرازقة :: الشاعر فريد مرازقة الجزائري :: قصائد الشاعر فريد مرازقة الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2023 8:36 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» موضوع المبادرة ( جدارية الألم والأمل)
الأحد فبراير 12, 2023 8:34 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» سجل أيها الأدب (رسالة إلى وزير العدل)
الثلاثاء سبتمبر 27, 2022 1:34 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة سعاد كاشا (المشاركة 26)
الأحد سبتمبر 18, 2022 7:46 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة أميرة دبل (المشاركة 25)
الخميس سبتمبر 15, 2022 10:00 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعرة خديجة حسين تلي (المشاركة 24)
السبت أغسطس 27, 2022 10:28 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر عامر غلاب ( المشاركة 23)
السبت أغسطس 27, 2022 10:26 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر سالم قوادرية العامري ( المشاركة 22)
الجمعة أغسطس 26, 2022 3:54 pm من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة
» الشاعر محمد مهيلة (المشاركة 21)
الجمعة أغسطس 26, 2022 12:16 am من طرف محبو الشاعر فريد مرازقة